الصحبة الطاهرة على خطى الحبيب
مرحبا بالجمع الطاهر فى منتداكم الصحبة الطاهرة على خطى الحبيب
الصحبة الطاهرة على خطى الحبيب
مرحبا بالجمع الطاهر فى منتداكم الصحبة الطاهرة على خطى الحبيب
الصحبة الطاهرة على خطى الحبيب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصحبة الطاهرة على خطى الحبيب

منتدى اسلامى لنشر صحيح الدين على مذهب اهل السنة والجماعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 من دروس الحج الوحدة الاسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 121
مرحبا بكم فى منتداكم الصحبة الطاهرة على خطى الحبيب : 0
تاريخ التسجيل : 03/09/2013

من دروس الحج الوحدة الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: من دروس الحج الوحدة الاسلامية   من دروس الحج الوحدة الاسلامية Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 20, 2013 2:56 pm

والحج فوق ذلك كله يعلم المؤمنين صفاء العقيدة وسلامتها وخلوصها من الشرك:
(1) فإبراهيم- عليه الصلاة والسلام- الذي بنى البيت دعا إلى الملة الحنيفية القائمة على إخلاص التوحيد لله، والبراءة من الشرك وأهله.((وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ)) فالحج مدرسة ترجع كل مسلم إلى الأصل العقدي الواجب الذي لا يجوز أن يفرط فيه، وهو التوحيد والبراءة من الشرك.
(2) وينبثق من هذا التوحيد، الطاعة لله تعالى فيما أحب الإنسان أو كره،
وسواء رضي عنه الآخرون أو لم يرضوا:
أ- هذا إبراهيم يترك ولده الرضيع إسماعيل وأمه هاجر، وقد أنزلهم في مكة قبل عمارتها وقبل بناء البيت، يتركهم بلا ماء، ولا زاد، ويذهب لأمر الله تعالى. وتلحق به هاجر وتقول له: كيف تتركنا ها هنا؟ وهو لا يلتفت إليها. ولكنها المرأة المؤمنة عرفت السر. فقالت: آلله أمرك بهذا؟ فأشار إليها أن نعم. قالت: إذن لا يضيعنا الله.ولم يضيعهم الله، بل تفجرت مياه زمزم تحت أقدام الرضيع[7]، بعد سعيها بين جبلي الصفا والمروة لتكون سنة وشريعة.
ب- ولما بلغ إسماعيل السعي مع أبيه وصار بحيث تتعلق نفس الوالد به أشد التعلق، أمره الله بأمر عظيم: أن يذبح ولده، فاستجاب الوالد دون تردد، واستجاب الولد وقال: (...يا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ)) (الصافات: من الآية102) وأسلما لربهما وتله للجبين، ووقع الامتثال الكامل، ولكن رحمة الله كانت واسعة، حيث فداه الله بذبح عظيم، فصارت الأضحية سنة.
ج- والحج انسلاخ من عادات الجاهلية، وما أحدثوه في الحج خاصة، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب مخالفة المشركين، مع أنهم أهله وقومه وعشيرته، ولكنه لم يكن متلوثأ بما تلوث به بعضنا في هذه الأيام من قوميات جاهلية:
ا- فأحرم صلى الله عليه وسلم في أشهر الحج، مخالفة للمشركين.
2- ووقف مع الناس في عرفات، مخالفة لقريش الذين كانوا يقفون بالمزدلفة يزعمون أنهم أهل الحرم فلا يخرجون منه إلى الحل في عرفات.
3- وأفاض من عرفات بعد الغروب، خلافأ للمشركين.
(3) الأصل في هذا الدين، التوحيد والبعد عن الشرك، ثم يأتي بعد ذلك ما هو من أعمال الخير؟ كعمارة المسجد الحرام، ولقد عكس المشركون الأمر: فاهتموا بعمارة المسجد الحرام والسقاية، مع الشرك بالله تعالى.
قال تعالى: (( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ))

وإذا كان الحج من معالم وحدة الأمة الإسلامية، فإننا نقول: في الكلام على الوحدة، لا بد من إرجاع الأمور إلى أصولها الشرعية، ومن خلال المنهج الإسلامي، تبرز قضيتان كبيرتان:
إحداهما: أن العقيدة هي التي تجمع بين الشعوب والأمم، وهي التي تقضي على عوامل التفرق، مهما كانت عميقة الجذور، وأمثلة وأدلة ذلك، لا تحتاج إلى بيان:
.. فالقبائل العربية المتناحرة في الجزيرة العربية قبل الإسلام، لم يوحد بينها ويزيل ضغائنها وأحقادها المريرة إلا الإسلام.
.. والبلاد التي فتحها المسلمون- وقد اختلفت لغاتها وعادتها ودياناتها وبلادها- لم يوحد بينها إلا عقيدة الإسلام

: أن العقيدة تجمع ولا تفرق.
فتأصيل العقيدة وجعلها أساسا في الدعوة إلى الله تعالى وذلك على منهاج السلف الصالح، كما أنه واجب دلت على وجوبه النصوص، وهو منهاج الأنبياء- عليهم الصلاة والسلام- فإنه أيضا من أعظم وسائل جمع الكلمة.
والمدعوون- إذا ما وحدت بينهم عقيدة صحيحة صافية-، فلن تجد أسباب التفرق إليهم من سبيل؟ لأن تلك الأسباب ستتكسر أمام صخرة العقيدة الصلبة. ولكم يحزنني حين أسمع- أحيانا- مقولة مثل: لا تركزوا على العقيدة أولا؟ لأنها تسبب الفرقة، بل اقتصروا على الدعوة العامة إلى الإسلام. ومما يزيد في حزن الإنسان، أنه قد يسمع مثل هذا الكلام من أناس فضلاء ومن دعاة إلى الله.
ونحن نقول: على أي أساس ستقوم الدعوة، إذا لم تقم على العقيدة؟!
ولأي شيء يدعو الداعية إلى الله؟ إن هناك عددا من الحقائق:
أولها: أن اجتماع المسلمين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعده، لم يكن إلا على عقيدة، قال تعالى: )وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ) (آل عمران: من الآية103) وقال تعالى: (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (لأنفال:63)
فما هو حبل الله، وعلى أي شيء ألَّف بين تلك القلوب؟ إنه العقيدة القائمة على إخلاص التوحيد ونبذ الشرك.
ثانيها: إننا إذا أردنا الوحدة الحقيقة الباقية فلنؤصل دعوتنا على العقيدة- وأعني العقيدة السلفية الصافية المبرأة من بدع المبتدعين وانحرافات المنحرفين.
ثالثها: أن القبول بالانحراف في البداية. هو بمثابة دق مسمار في نعش الوحدة المطلوبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tahra.forumegypt.net
 
من دروس الحج الوحدة الاسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دروس من الحج
» اثار الحج فى حياة الامة الاسلامية
» الجانب العاطفى فى الحج
» من دروس الحج2
» فضل الحج وآثاره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصحبة الطاهرة على خطى الحبيب :: دروس المناسبلت الدينية-
انتقل الى: