الصحبة الطاهرة على خطى الحبيب
مرحبا بالجمع الطاهر فى منتداكم الصحبة الطاهرة على خطى الحبيب
الصحبة الطاهرة على خطى الحبيب
مرحبا بالجمع الطاهر فى منتداكم الصحبة الطاهرة على خطى الحبيب
الصحبة الطاهرة على خطى الحبيب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصحبة الطاهرة على خطى الحبيب

منتدى اسلامى لنشر صحيح الدين على مذهب اهل السنة والجماعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الحج.. فضله ومنافعه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 121
مرحبا بكم فى منتداكم الصحبة الطاهرة على خطى الحبيب : 0
تاريخ التسجيل : 03/09/2013

الحج.. فضله ومنافعه  Empty
مُساهمةموضوع: الحج.. فضله ومنافعه    الحج.. فضله ومنافعه  Icon_minitime1السبت سبتمبر 21, 2013 2:15 pm

عن أبي هريرة قال: خطبَنا رسول الله فقال : {أيّها النّاس إنّ الله عز وجل قد فرض عليكم الحج فحجوا، فقال رجل: أكلَّ عام يا رسول الله فسكت حتى قالها ثلاثاً، فقال رسول الله : لو قلتُ نعم لوجبت ولما استطعتم، ثم قال : ذروني ما تركتكم فإنّما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه}
متى فرض الحج

فرض الحج على الصحيح سنة تسع من الهجرة، وهي سنة الوفود التي نزلت فيها سورة آل عمران وفيها قول الله تعالى: وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً
حكم الحج

الفرضية، وهو من أركان الدين، ودليله ما سبق من الآية الكريمة، وكذا جاء في السنة ما يدل عليه. فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : {بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان}
هل يجب الحج على الفور؟

نعم هو على الفور، ودليله ما سبق من الآية الكريمة، وهو الأصل في الأوامر الشرعية، ومن السنة ما يدل على هذا الحكم:

- عن أبي هريرة قال : خطبنا رسول الله فقال: {أيّها النّاس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا}
عن ابن عباس رضي الله عنها قال: قال رسول الله : {مَن أراد الحج فليتعجل فإنّه قد يمرض المريض وتضل الضالة وتعرض الحاجة}. {تعجلوا إلى الحج - يعني الفريضة - فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له}.
وذهب الشافعية إلى أنّه على التراخي لأنّ النبي ، أخره إلى سنة عشر ، لكن يجاب عليه:

أ- بأنّه لم يؤخره سوى سنة واحدة، وهؤلاء يقولون يؤخر إلى ما لا حد له!

ب- وأنّه أراد أن يطهر البيت من المشركين وحجِّ العراة.

ج- وأنّه قد شُغل بإسلام الوفود الذين تعاقبوا على المدينة لإعلان إسلامهم.

4- والحج يجب مرة واحدة في العمر

عن أبي هريرة قال: خطبَنا رسول الله فقال : {أيّها النّاس إنّ الله عز وجل قد فرض عليكم الحج فحجوا، فقال رجل: أكلَّ عام يا رسول الله فسكت حتى قالها ثلاثاً، فقال رسول الله : لو قلتُ نعم لوجبت ولما استطعتم، ثم قال : ذروني ما تركتكم فإنّما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه}
فضله

وقد جاء في فضل الحج أحاديث كثيرة، ومنها:

- عن أبي هريرة أنّ رسول الله سئل أي العمل أفضل؟ فقال: {إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور}
والحج المبرور معناه:

1. أن يكون من مالٍ حلال.

2. أن يبتعد عن الفسق والإثم والجدال فيه.

3. أن يأتي بالمناسك وفق السنة النبوية.

4. أن لا يرائي بحجه، بل يخلص فيه لربّه.

5. أن لا يعقبه بمعصية أو إثم.

_ عن أبي هريرة قال: سمعت النبي يقول : {مَن حجَّ لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه}
عن أبي هريرة أن رسول الله قال : {العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلاّ الجنّة}

_ عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : قلتُ يا رسول الله: ألا نغزو ونجاهد معكم؟ فقال: {لكُنّ أحسن الجهاد وأجمله الحج حج مبرور}، فقالت عائشة: فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله .

_ عن عمرو بن العاص ، قال : قال رسول الله : {.. وأنّ الحج يهدم ما كان قبله}

_ عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : {تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة}

_ عن ابن عمر عن النبي قال: {الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم}

منافع الحج
قال الله عز وجل: لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ

والمنافع: دنيوية ودينية.

أما الدينية: فلتحصيل رضوان الله تعالى، والعودة بمغفرة الذنوب جميعاً، وكذا الأجور العظيمة التي لا توجد إلاّ في تلك الأماكن، فالصلاة في المسجد الحرام - مثلاً - بمائة ألف صلاة، ولا يوجد طواف ولا سعي إلاّ في تلك الأماكن. ومن المنافع ولقاء المسلمين، والوقوف على أحوالهم، ولقاء أهل العلم، والاستفادة منهم، وطرح المشكلات عليهم.

وأمّا المنافع الدنيوية: فمنها التجارة، وسائر وجوه المكاسب الناشئة والمتعلقة بالحجّ.

7- أمّا حِكَم الحج وما فيه من آثار على النفس

لأداء مناسك الحج فضائل متعددة وحِكَم بالغة من وُفِّق لفهمهما والعمل بها وفق لخير عظيم، ومنها :

- سفر الإنسان إلى الحج لأداء المناسك، يتذكر سفره إلى الله والدار الآخرة، وكما أنّ في السفر فراق الأحبة والأهل والأولاد والوطن؛ فإنّ السفر إلى الدار الآخرة كذلك.

- وكما أنّ الذاهب في هذا السفر يتزود من الزاد الذي يبلِّغه إلى الديار المقدسة، فليتذكر أنّ سفره إلى ربّه ينبغي أن يكون معه من الزاد ما يبلِّغه مأمنه، وفي هذا يقول الله تعالى: وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى

- وكما أنّ السفر قطعة من العذاب فالسفر إلى الدار الآخرة كذلك وأعظم منه بمراحل، فأمام الإنسان النزع والموت والقبر والحشر والحساب والميزان والصراط ثم الجنّة أو النّار، والسعيد من نجَّاه الله تعالى.

- وإذا لبس المُحْرم ثوبي إحرامه فلا يذكر إلاّ كفنه الذي سيكفن به، وهذا يدعوه إلى التخلص من المعاصي والذنوب، وكما تجرد من ثيابه فعليه أن يتجرد من الذنوب، وكما لبس ثوبين أبيضين نظيفين فكذا ينبغي أن يكون قلبه وأن تكون جوارحه بيضاء لا يشوبها سواد الإثم والمعصية.

- وإذا قال في الميقات "لبيك اللّهم لبيك" فهو يعني أنّه قد استجاب لربّه تعالى، فما باله باقٍ على ذنوب وآثام لم يستجب لربّه في تركها ويقول بلسان الحال: "لبيك اللّهم لبيك" يعني: استجبت لنهيك لي عنها وهذا أوان تركها؟

- وتركه للمحظورات أثناء إحرامه، واشتغاله بالتلبية والذكر، يبين له حال المسلم الذي ينبغي أن يكون عليه، وفيه تربية له وتعويد للنفس على ذلك، فهو يروض نفسه ويربيها على ترك مباحات في الأصل لكن الله حرمها عليه ها هنا فكيف أن يتعدى على محرمات حرمها الله عليه في كل زمان ومكان؟

- ودخوله لبيت الله الحرام الذي جعله الله أمناً للنّاس يتذكر به العبد الأمن يوم القيامة، وأنّه لا يحصله الإنسان إلاّ بكد وتعب، وأعظم ما يؤمن الإنسان يوم القيامة التوحيد وترك الشرك بالله، وفي هذا يقول الله تعالى: الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ . وتقبيله للحجر الأسود وهو أول ما يبدأ به من المناسك يربي الزائر على تعظيم السنة، وأن لا يتعدى على شرع الله بعقله القاصر، ويعلم أنّ ما شرع الله للنّاس فيه الحكمة والخير، ويربي نفسه على عبوديته لربّه تعالى، وفي هذا يقول عمر بعد أن قبَّل الحجر الأسود: " إنّي أعلم أنّك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أنّي رأيت النبي يقبِّلُك ما قبلتك "

- وفي طوافه يتذكر أباه إبراهيم عليه السلام، وأنّه بنى البيت ليكون مثابة للنّاس وأمناً، وأنّه دعاهم للحج لهذا البيت، فجاء نبينا محمد ودعا النّاس لهذا البيت أيضاً، وكذا كان يحج إليه موسى ويونس وعيسى عليهم السلام، فكان هذا البيت شعاراً لهؤلاء الأنبياء وملتقىً لهم، وكيف لا وقد أمر الله تعالى إبراهيم عليه السلام ببنائه وتعظيمه.

- وشربه لماء زمزم يذكره بنعمة الله تعالى على النّاس بهذا الماء المبارك والذي شرب منه ملايين النّاس على مدى دهور طويلة ولم ينضب، ويحثه على الدعاء عند شربه لما أخبر به النبي {أن ماء زمزم لما شرب له}

- ويذكّره السعي بين الصفا والمروة بما تحملته هاجر أم إسماعيل وزوجة الخليل عليه السلام من الابتلاء ، وكيف أنّها كانت تتردد بين الصفا والمروة بحثاً عن مُغيث يخلصها مما هي فيه من محنة وخاصة في شربة ماء لولدها الصغير - إسماعيل -، فإذا صبرت هذه المرأة على هذا الابتلاء ولجأت لربّها فيه فأن يفعل المرء ذلك أولى وأحرى له، فالرجل يتذكر جهاد المرأة وصبرها فيخفف عليه ما هو فيه، والمرأة تتذكر من هو من بنات جنسها فتهون عليها مصائبها.

- والوقوف بعرفة يذكر الحاج بازدحام الخلائق يوم المحشر، وأنّه إن كان الحاج ينصب ويتعب من ازدحام آلاف فكيف بازدحام الخلائق حفاة عراة غرلا - غير مختونين - وقوفا خمسين ألف سنة؟

- وفي رمي الجمار يعوِّد المسلم نفسه على الطاعة المجردة ولو لم يُدرك فائدة الرمي وحكمته، ولو لم يستطع ربط الأحكام بعللها، وفي هذا إظهار للعبودية المحضة لله تعالى.

- وأمّا ذبح الهدي فيذكّره بالحادثة العظيمة في تنفيذ أبينا إبراهيم لأمر الله تعالى بذبح ولده البكر إسماعيل بعد أن شبَّ وصار مُعيناً له، وأنّه لا مكان للعاطفة التي تخالف أمر الله ونهيه، ويعلمه كذلك الاستجابة لما أمر الله بقول الذبيح إسماعيل يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ
- فإذا ما تحلل من إحرامه وحلَّ له ما حرمه الله عليه، رباه ذلك على عاقبة الصبر، وأنّ مع العسر يسراً، وأن عاقبة المستجيب لأمر الله الفرح والسرور وهذه فرحة لا يشعر بها إلاّ من ذاق حلاوة الطاعة، كالفرحة التي يشعرها الصائم عند فطره، أو القائم في آخر الليل بعد صلاته.

- وإذا انتهى من مناسك الحج وجاء به على ما شرع الله وأحب، وأكمل مناسكه رجا ربّه أن يغفر له ذنوبه كلّها كما وعد بذلك النبي بقوله: {مَن حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه} ودعاه ذلك ليفتح صفحة جديدة في حياته خالية من الآثام والذنوب.

- وإذا رجع إلى أهله وبنيه وفرح بلقائهم ذكره ذلك بالفرح الأكبر بلقائهم في جنة الله تعالى، وعرَّفه ذلك بأنّ الخسارة هي خسارة النفس والأهل يوم القيامة، كما قال تعالى: قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ

نسأل الله أن يوفقنا لطاعته وبلوغ بيته والقيام بفرائضه وصلى الله على نبينا محمد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tahra.forumegypt.net
 
الحج.. فضله ومنافعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فريضة الحج ومنافعه للشيخ رافت حمزة
» شرح ايات الحج من سورة الحج
» دروس من الحج
» فضل الحج وآثاره
» الحج كيفيته وشروطه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصحبة الطاهرة على خطى الحبيب :: شروح الاحاديث-
انتقل الى: